الاثنين، 14 أبريل 2014

القصيد الثاني

الـــقصيد الــثانـي








ياقاسي النزف تكفى عالغياب لا تحداني 

يكفي وحدتي وغربتي داخل أوطاني 

ماهو ذنبي إذا حبك بين الناس فاضحني 

ولا هو بيدي أنكر من سمع أنيني وهذياني 

يــا شاعــري ... !!

أن هزك الحرف بأعلى الصوت ناديني

تلقاني بأول سطورك مع أعذب ألحاني 

بتلقاني قبل ما أكتبك بحبر العشق كاتبني 

على ورق صحيفتك لجل لامن غبت تقراني 

وإن كان ما ودك بالحبر تكتبني 

أنثرني حروف مبعثره على صفحة عيوني وديواني 

بس تكفى قبل ماتنتهي من القصيد جاوبني 

يهمك أمري ولا معك حبيب لقصيدك الثاني




بقلمي / النرجسيه

الأربعاء، 2 أبريل 2014

خيانه تحت مسمى رجل

خيــانـه تحت مسمـى رجـل 

( أحببتكـ أكثر من أي شي دخل حياتي كُنت أُريد أن أعيش وأشيخ معكـ ولكن ! ! ! ) 





قال لي مازحاً 

لقد صادفت بالأمس أمرأةً حسينه 

كانت ترمُقني بنظرات غريبه 

وكأنها بي مُعجبه ,,

جاوبته ببروده بالرغم من نار الغيرة ِ التي أشتعلت بقلبي 

ربما شارده أو بملامحك مشبهه

أرتسمت على وجهه إبتسامة ٍ خفيفة ٍ خبيثه 

تخيلي لو كُنتي معي ورأيتيها لي مُأشره بيدها 

تُنـاديني و تـُغازلـني 

تجلـس ُ بجانبي 

وتسرد لي من مــاضيها حكـايـا ؟؟

بسبب كلماته القاسيه البارده التي تخلو من مُراعاة أحاسيسي 

لم أُحس بنار كوب القهوة بيدي من نـار الغيرة ِ بقلبي وخباياها 

كيف يختبرني بغيرتي ؟

وهو يعرف بأنانية حُـبي ؟

بعد تلك الأبتسامة البارده التي أريته بها 

جاوبته ببرودةٍ ثانيه 

عـاكسه مُـخيره وبنفس الوقت  أُريد منه أن يشعر بما يحسسني 

تخيــل !!

بنفس اللحضة لو تلتفت لناحيتي وترى شخصاً من الرجال ِ  يقف ُ بجانبي 

يـُكلمني ، ويضحك ُ معي 

يـُسامرني ويختار لي مايـُناسبني من الهدايا ؟ 

وفي لحظه ،،

تغيرت معالم وجهه ثـُم رد غضبا ً وغيرة ٍ 

لن أسمح لك ِ بذلك وإذا فعلتيها فأعتبري بأنك ِ خسرتيني 

ففي النهاية ِ تـُعتبر خيانه والخيانة ُ لا تغفر 

جاوبته ُ ضاحكه وهذا نفس جوابي على سؤالك 

لا تختبر حبك بقلبي وأنت أعلم به ِ أكثر مني 

رد .... ولــكن 

أنا رجـُل و أنـتي أُنثى  

فالرجل يـُخطئ أحيانا ً   



أما خيانة الأنثى لاتـُغفر 

برد كوب قهوتي بيدي بعد أن أحرقني وكأنه يشاركني ما أسمع 

رد لم أستطيع أِن أستوعبه 

الرجل يـُخطئ والأنثى تسامحه 

الأنثى تخطئ والرجل يـُعظمه 

( هل تـهـون الخيانه تـحت مـُسمى رجـل ) 

كاد كلامه ان يفجر قلبي غضبا ً وغيضا ً 

كان يرتجف مثل المذبوح 

من بعد لحضات صمت نطقت 

أتعلم ياحبيبي ! 

دعنا ننهي هذا الحوار 

فقد ضاق بي الحال من كثرة الجدال 

والأن أنتهى موعد الأفطار 

فليذهب كـُل منا لعمله في الحال 

نهضة من على طاولة ِ الأفطار 

مـُتجهه لغرفة ِ لأخذ عبائتي 

ثـُم تذكرت بعدها بأنني وضعتها بالصاله 

وفي طريقي إليها مررت ُ من عند المطبخ 

فسمعت ماكـُنت أُشك ُ به 

حوار دار بينها وبين من سلمت ُ له حياتي بما فيها 

لا ... لا .... ليس مجرد حوار بل خيانه 

الوو : كيف حالك ياحبيبتي 

هل لديك وقت لنلتقي ؟؟

أم مازلت ِ غاضبتا ً مني ؟؟

أختاري اليوم مايعجبك ِ أكثر 

بيتكـ ِ أم بيتي ؟؟

أم تـُريدي الخروج معي لتناول الغداء في مطعم ٍ أفخر ؟ ؟

أثناء تلك المـُكالمه لم ينتبه لوقـوفي خلفه أحترق 

مسحت ُدموعي من فوق خدي ثـُم سحبت ُ نفسي 

عـُدت ُ   لغرفة نومي 

أخذت حقيبتي ثـُم خرجت لصالة ِ لألبس عبائتي 

صادفته في طريقي 

سئلني .. مابكـ ِ ياحبيبتي ؟؟ 

وكأنه لم يعرف مافعله بي 

لم يعرف طعناته لي في غيابي 

كيف يخونني ؟ كيف يدخلها منزلي ؟

لحضات صمت قاسيه وحارقه 

قـــاطعها 

هل أنتي جاهزه لاأأخـُذك ِ لعملك ؟

نعم جـاهزه 

حسناً لنمشي 

مرت خمس ساعات على إنزاله لي مكان مدرستي 

معتقدا ً منه بأنني أُأدي عملي 

وفي الحقيقة ِ لم يعلم بعودتي 

لمراقبة من بعيد أمام منزلي 

تقدمت ثـُم طرقت جرس الباب 

فتح لي ! ! ! 

أرتعش عند رؤيتي 

وكأنه ُ صيد صادف صياد ً 

لم يتوقع مجيئي مـُبكراً 

فجـــأه ! ! ! 

علآ صوتها مـُناديه 

حبيبي من على الباب ؟ 

نبرات صوتها قد تبادرت إلى مسامعي من قبل 

صاحت عليه مـُناديه مرة ً ثانيه 

وهي خارجه من غرفة نومي 

حبيبي لم لا ترُد ؟؟

لحضات من الصمت أُطبقت على أفواهنا 

لحضات من الأعاصير مرت هادمه وهادره كـُل مابنيناه 

زوجي يخـــــونني 

ومع من ؟ 

مع أعز صديقاتي 

صديقتي التي أمنتها على نفسي وبيتي 

هي أيضا ً تخونني مع زوجي ! ! !

تقدمت لها 

صديقتي لك ِ أمانة ً عندي 

كـُـنت أبحث ُ عن صاحبتها منذ ُ أشهر 

خذي حلق أُذُنك لقـد سقط منك ِ على فراش نومي 

تركتهم بعدها هامه بالرحيل 

لحقني مـُنادياً 

كان يـُريد إصلاح ماكسرهُ 

بحـُجة أنه ُ رجــُل 

والخيانـة ُ للرجـُل تـُغفر 

من أُسامح منكـُم ومن لا أُسامح  

أنت أم صديقتي التي أغراك جمالها وشعرها ؟؟ 

قــُل لي !

لوسامحتك ... صديقتي ! ! 

هل سيسامحها زوجها ؟ 

بل أنت .. هل سيـُسامحك صديقك على خيانته لك مع زوجته ؟

لو سامحك تأكد بأنني سأعود لك من بعدها 

ولــــكن تذكر .. ففي النهايه 

الخــــيانة !

ليست حــادثه ..... بل أختــيار 


حملتُ نفسي من بعدها مثل جثة ً تبحث عن نعشها 

حملت نفسي من ذلك المكان ورحلت 

منظر لم يفارق مخيلتي 

منذ عشـــرين عــــــام   ! ! ! " 




                                                              النـــهايه  


                                                                        بقلمي النرجسيه