الثلاثاء، 14 يناير 2020

وجع أنتضار

وجع أنتضارجلست مع صديقاتي في وسط الزحام بين الناس
جلس معنا أمامي لشدة غيرته علي ولأشتياقه لنظراتي .كنت في شدة الشوق إليه
أحاول أختلاس النظر أليه دون أن يلاحظون الناس ذالك. حتى لا يحسدونا على الحب الذي يجمعنا.
كم أردت في ذالك الوقت أن أخبره بمدى حبي له فكنت أهمس له "أحبك"

سمعها وتجاهلها حتى أكررها له مرة أخرى ليتأكد بأن ماسمعه ليس وهم.
فتبسمت ونزلت رأسي لأني لا أمتلك القوه حينما تقع عيني بع...
ينه.
فتلك النظرات تخطفني وتنسيني نفسي. تجعل قلبي يرتجف ويحبه أكثر و أكثر و أكثر.
رفعت رأسي لأعيد له كلمة "أحبك"

ولكن؟؟

تفاجئت بوجود كرسي خالي أمامي
وكأنه لم يكن له أثر .. ولم يوجد سوى نظرات صديقاتي من حولي في حيرة من أمري وكلمات منهم نزلت مثل الصاعقه علي!

يامجنونه!!

ألى أين تنظرين؟

وألى من تبتسمين؟

أيوجد خامس بيننا؟

تبسمت لهم وأنا أحاول أن أكف دموعي حتى لا تفضحني أمامهم
كذبت عليهم بأني تذكرت موقف مضحك مع أهلي. فقمت أحكي وأألف لهم من رأسي لأنسيهم مارؤه بي.
أضحكتهم رغم كذبي
أضحكتهم رغم ألمي
رغم أنكساري ووحدتي

بعد ماتفرقن!

بقيت بمفردي لأستغل ذالك الوقت حتى أنزل تلك الدمموع التي أحرقت عيناي من شدة الشوق والآلم

ولكن شخص ما

وضع يده على كتفي وكأنه أحس بألمي
أيعقل أن يكون أشتاق لي؟
أحس بحاجتي له وحبي المجنون الذي يكبر بداخلي
أيعقل أن يكون هو؟؟

قفزت من شدة الفرحه لأعاتبه وأعانقه.
لأرتمي بحضنه الدافي وأطلق الحريه لدموعي
لتغسل قلبي من شدة الآلم
آلم سنه من الفراق ومن العذاب

ولكن؟؟؟؟

أتفاجئ بصديقتي تسئلني.

ألم تنسيه؟؟

أما زلتي تحبينه؟؟

بقلمي / النرجسيه