الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

هــــامش ذكرى



كنت بانتظاره

بعد مارتبت  كلماتي التي سوف أخبره بها

بعد ماجهزت نفسي لأبدو جميله بعينه

أنتظرته وطــــــــال إنتظاره

فقلت لنفسي لابأس سوف يحضر إليه طائرآ من الفرحه محملآ بالأشواق التي تحملني

سيبادر بالكلام قبلي ويخبرني بما يشعر به إتجاهي ,,

كنت واقفه داخل شرفة المنزل أنظر إلى القمر وأحكي له مدي حبي له وشوقي وخوفي

عليه وكم أنا محظوظه

أخبرته بأنني وجدت قمري بالأرض , وبأننا سوف نقف أمامه ليسمع كلامنا وأحاديثنا

وليكون شاهدنا شاهدآ على لقائنا وإجتماعنا ووعودنا ..

جاء إلي راكضآ وفرحآ يناديني بأعلى صوته

لم أرد التحرك من مكاني  ولاكن فرحته طارت بي إليه

سئلني وهو فرحآ

لماذا لم تردي حينما كنت أناديك منذ لحظات ؟

أين كنتي ؟

نظرت إلى وجه المشرق كنت أريد أن أخبره بأنني وعدت القمر أن يكون شاهدآ على

حبنا

قــــــــــــــاطعني

لايهم ,, مسك بيدي وقال

تعالي لاأريك مأحظرته معي !

أوقفني أمام صندوق كبير من الهدايا

وسئلني أتعرفين ما يوجد بداخله ؟

هزيت رأسي بالنفي

فتح الصندوق وأخرج منه ذالك الفستان الآبيض الذي كنت أحلم بأرتدائه ليلة زفافنا

سئلني ما رأيك فيه ؟ أهو جميل أم لم أحسن الأختيار ؟

نظرت إليه نظرة رضا أحاول من خلالها بأن أشرح له أن ذوقه يعجبني ولكن

ليس مهمآ أكثر من وجوده في حياتي

أفاقتني كلماته من ذالك الحلم ...




ياترى هل سيعجبها ؟

هل سيكون نفس مقاسها ؟

فأنا لاأعرف كيف ذوقها أو مايعجبها ؟

كنت أحاول أن أستوعب ماقاله من يقصد ؟ وماذا يقصد بكلامه ؟

فسالته من تقصد ؟

فأجابني ! أنا أقصد حبيبتي التي سوف تكون شريكة حياتي وأم أولادي !

وكأنه يقول بأنها تستحقه أفضل مني  ,,

كم تمنيت بتلك اللحظه أن أصفعه على خده ليفيق وينظر إلي

ولو لأخــــر مره 

فمن الممكن من خلالها أن يلمح الآلم بلمعان عيني ,,


أبتسمت بوجهه وأيقنت بأن ليس له ذنب بما كبر بداخل قلبي

فهو عاشق مثلي

كم تمناها وحلم بها

كم طال إنتظاره لهــــا

وكم سهر الليالي من أجلها

فهي كانت معشوقته وانا هامش ذكرى في حياته


رجعت إلى القمر مكسوره ومهزومه

كنت أريده أن يكون شاهدآ على حبنا

ولكنه شهــد فراقــــنا




بقلمي / النرجسيه





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق