الأربعاء، 16 سبتمبر 2020

غيثاره

أنت!
نعم انت 
أتعلم من أنت؟ 
من أنت بالنسبة لي؟ 
من أنت بالنسبة لقلبي! بالنسبة لروحي؟ 

انت 

أُيها المُهرول من آزمنة الرفيق والجواري 
أيُها الساكن بين حانات الرقص والغواني 
أتعلم بأني مِحتفظه بجثماني في تابوت الإنتظار 

بسببك انت! 

أحرق العشق قلبي
وضرب الجنون عقلي 

اتعلم بأن حُبك آذاب جليد كبريائي
وأهواني على باب إنتظارك

أنت أُيها المُتهم المدان؟ 
نعم أنت 
أتعلم بأني أراك كُل ليلة نجمةً في سمائي 
أراك في لحظة صفاء سماء
أتنماك في لحظة سقوط شهاب

فا انعكاس قلبي يتمرد على تلال العشق
وأنفاسي المُشردةَ تسري تائهه تبحث في غابات عينيك 

آتعلم بأني إمرأهً عربيةً جامحةً لاتنحني 
ولكنها !! 
أمامك ترقص تحت أقدام مشاعرك 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق