الأحد، 25 فبراير 2024

من داخل نافذتي

من داخل ذاك الصرح العالي 

من داخل غرفتي المظلمة 

اطلَ من تلك النافذه 

لا أرى شيئًا 

هناك توجد حديقةً موحشه 

رغم أنها مزهرة  

وهناك

بداخل حديقتي توجد مقبرة 

أرى نفسي ادفن روحي الميته 

جسدي هنا 

وروحي هناك 

وقلبي معاك 

لماذا انا هكذا مبعثره 


لا أحبَ تلك النافذه 

أغلقتها بكلُ قوةٍ 

ورميتُ مفاتيحها في تلك الزاويه 


هناك نافذةً أخرى 

تبدوَ لي بأنها مبشره 

أسرعت لها لعلي من خلالها أجدُ طريق المغفره 

أنظر من خلالها 


لايوجد غير بحرً هائجًا 

وامواجاً تتلاطم 

وعواطفً  ثلجيه شتويه 

صوت المحيط مع أمواج البحر 


تلك الأصوات 

تبث الرعب بقلبي 

أحسست وكأنها تُرد أن تبتلعني 

 

هذة النافذة ترُعبني 

أغلقتها بدموعي التي خالطتها خيبتي 


لاشيء حولي غير غرفةٍ مُعتمة 

أدور حولها وأنا أصرخ خائفة


أين هي 

أريد الخلاص 

أريد الحياة 

هل من إشارةٍ ترشدني إلى تلك النافدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق