الأحد، 25 فبراير 2024

تلك الصدفه

تلك الصدفة التي جمعتني بك لأول مرةً

لم تتكر منذُ سبعةِ أعوام 


.. تلك الصدفة



احرقتني وجعلت مني رمادًا 

صنعت مني كتلةً من الصمت والحزن 

تركت بداخلي غيمةً سوداء مليئةً برعودٍ صامته 

لاتمطر ولا حتى تكادُ تنجلي 

بداخلي صراعات وفوضى كثيرةً تكادُ تقتلني 

وبالخارج أبدوا ثابته 

انا احترق واصرخُ بيني وبين نفسي 

والكل يسألني لماذا أنتي هادئه ؟ 

على الرغم من تمردي 

لكني من الداخل مُتدمرة 

سجينةً لتلك المشاعر المبعثرة 

بداخلي حبالً معقدة عجزتُ عن تفكيكها 

احاول الخروج منها ولكن بلا فائده 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق