في تلك الليلة والشوارع تعج بزحام الناس
والفرحة تغمرهم
وأنا اركض هاربة للخلاص
اهرب إليك
لم اجد لي ملجئاً سواك
كنتُ في شدةِ حاجتي إليك
أنت دون سواك
في تلك الليلة التي لم يملئها شيئاً
بداخلي غير تلك العتمة التي اجتاحت صدري دون سابق إنذار
كنت لا أشعر بشيء غير الإنهيار
لجأت إليك
وكنت اعتقادي السري
كنت ملجئي وقت ضعفي
كنت الطمأنينة الأمان بالنسبة لي
كنت أنت ارضي وسمائي
كنت أنت كل شيء بالنسبة لي
ولم اعلم بعكس ما ظننت
لقد أصبحت تلك الخيبة التي أمشي بها مثقلةً صدري بها طوال حياتي
أنت خيبتي التي ظننتها فرحتي …
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق