الأربعاء، 2 أبريل 2014

خيانه تحت مسمى رجل

خيــانـه تحت مسمـى رجـل 

( أحببتكـ أكثر من أي شي دخل حياتي كُنت أُريد أن أعيش وأشيخ معكـ ولكن ! ! ! ) 





قال لي مازحاً 

لقد صادفت بالأمس أمرأةً حسينه 

كانت ترمُقني بنظرات غريبه 

وكأنها بي مُعجبه ,,

جاوبته ببروده بالرغم من نار الغيرة ِ التي أشتعلت بقلبي 

ربما شارده أو بملامحك مشبهه

أرتسمت على وجهه إبتسامة ٍ خفيفة ٍ خبيثه 

تخيلي لو كُنتي معي ورأيتيها لي مُأشره بيدها 

تُنـاديني و تـُغازلـني 

تجلـس ُ بجانبي 

وتسرد لي من مــاضيها حكـايـا ؟؟

بسبب كلماته القاسيه البارده التي تخلو من مُراعاة أحاسيسي 

لم أُحس بنار كوب القهوة بيدي من نـار الغيرة ِ بقلبي وخباياها 

كيف يختبرني بغيرتي ؟

وهو يعرف بأنانية حُـبي ؟

بعد تلك الأبتسامة البارده التي أريته بها 

جاوبته ببرودةٍ ثانيه 

عـاكسه مُـخيره وبنفس الوقت  أُريد منه أن يشعر بما يحسسني 

تخيــل !!

بنفس اللحضة لو تلتفت لناحيتي وترى شخصاً من الرجال ِ  يقف ُ بجانبي 

يـُكلمني ، ويضحك ُ معي 

يـُسامرني ويختار لي مايـُناسبني من الهدايا ؟ 

وفي لحظه ،،

تغيرت معالم وجهه ثـُم رد غضبا ً وغيرة ٍ 

لن أسمح لك ِ بذلك وإذا فعلتيها فأعتبري بأنك ِ خسرتيني 

ففي النهاية ِ تـُعتبر خيانه والخيانة ُ لا تغفر 

جاوبته ُ ضاحكه وهذا نفس جوابي على سؤالك 

لا تختبر حبك بقلبي وأنت أعلم به ِ أكثر مني 

رد .... ولــكن 

أنا رجـُل و أنـتي أُنثى  

فالرجل يـُخطئ أحيانا ً   



أما خيانة الأنثى لاتـُغفر 

برد كوب قهوتي بيدي بعد أن أحرقني وكأنه يشاركني ما أسمع 

رد لم أستطيع أِن أستوعبه 

الرجل يـُخطئ والأنثى تسامحه 

الأنثى تخطئ والرجل يـُعظمه 

( هل تـهـون الخيانه تـحت مـُسمى رجـل ) 

كاد كلامه ان يفجر قلبي غضبا ً وغيضا ً 

كان يرتجف مثل المذبوح 

من بعد لحضات صمت نطقت 

أتعلم ياحبيبي ! 

دعنا ننهي هذا الحوار 

فقد ضاق بي الحال من كثرة الجدال 

والأن أنتهى موعد الأفطار 

فليذهب كـُل منا لعمله في الحال 

نهضة من على طاولة ِ الأفطار 

مـُتجهه لغرفة ِ لأخذ عبائتي 

ثـُم تذكرت بعدها بأنني وضعتها بالصاله 

وفي طريقي إليها مررت ُ من عند المطبخ 

فسمعت ماكـُنت أُشك ُ به 

حوار دار بينها وبين من سلمت ُ له حياتي بما فيها 

لا ... لا .... ليس مجرد حوار بل خيانه 

الوو : كيف حالك ياحبيبتي 

هل لديك وقت لنلتقي ؟؟

أم مازلت ِ غاضبتا ً مني ؟؟

أختاري اليوم مايعجبك ِ أكثر 

بيتكـ ِ أم بيتي ؟؟

أم تـُريدي الخروج معي لتناول الغداء في مطعم ٍ أفخر ؟ ؟

أثناء تلك المـُكالمه لم ينتبه لوقـوفي خلفه أحترق 

مسحت ُدموعي من فوق خدي ثـُم سحبت ُ نفسي 

عـُدت ُ   لغرفة نومي 

أخذت حقيبتي ثـُم خرجت لصالة ِ لألبس عبائتي 

صادفته في طريقي 

سئلني .. مابكـ ِ ياحبيبتي ؟؟ 

وكأنه لم يعرف مافعله بي 

لم يعرف طعناته لي في غيابي 

كيف يخونني ؟ كيف يدخلها منزلي ؟

لحضات صمت قاسيه وحارقه 

قـــاطعها 

هل أنتي جاهزه لاأأخـُذك ِ لعملك ؟

نعم جـاهزه 

حسناً لنمشي 

مرت خمس ساعات على إنزاله لي مكان مدرستي 

معتقدا ً منه بأنني أُأدي عملي 

وفي الحقيقة ِ لم يعلم بعودتي 

لمراقبة من بعيد أمام منزلي 

تقدمت ثـُم طرقت جرس الباب 

فتح لي ! ! ! 

أرتعش عند رؤيتي 

وكأنه ُ صيد صادف صياد ً 

لم يتوقع مجيئي مـُبكراً 

فجـــأه ! ! ! 

علآ صوتها مـُناديه 

حبيبي من على الباب ؟ 

نبرات صوتها قد تبادرت إلى مسامعي من قبل 

صاحت عليه مـُناديه مرة ً ثانيه 

وهي خارجه من غرفة نومي 

حبيبي لم لا ترُد ؟؟

لحضات من الصمت أُطبقت على أفواهنا 

لحضات من الأعاصير مرت هادمه وهادره كـُل مابنيناه 

زوجي يخـــــونني 

ومع من ؟ 

مع أعز صديقاتي 

صديقتي التي أمنتها على نفسي وبيتي 

هي أيضا ً تخونني مع زوجي ! ! !

تقدمت لها 

صديقتي لك ِ أمانة ً عندي 

كـُـنت أبحث ُ عن صاحبتها منذ ُ أشهر 

خذي حلق أُذُنك لقـد سقط منك ِ على فراش نومي 

تركتهم بعدها هامه بالرحيل 

لحقني مـُنادياً 

كان يـُريد إصلاح ماكسرهُ 

بحـُجة أنه ُ رجــُل 

والخيانـة ُ للرجـُل تـُغفر 

من أُسامح منكـُم ومن لا أُسامح  

أنت أم صديقتي التي أغراك جمالها وشعرها ؟؟ 

قــُل لي !

لوسامحتك ... صديقتي ! ! 

هل سيسامحها زوجها ؟ 

بل أنت .. هل سيـُسامحك صديقك على خيانته لك مع زوجته ؟

لو سامحك تأكد بأنني سأعود لك من بعدها 

ولــــكن تذكر .. ففي النهايه 

الخــــيانة !

ليست حــادثه ..... بل أختــيار 


حملتُ نفسي من بعدها مثل جثة ً تبحث عن نعشها 

حملت نفسي من ذلك المكان ورحلت 

منظر لم يفارق مخيلتي 

منذ عشـــرين عــــــام   ! ! ! " 




                                                              النـــهايه  


                                                                        بقلمي النرجسيه  
 

 

  

 


الأحد، 2 مارس 2014

يــــاقاسي النـــزف

يــا قاسي النزف 



أشتقتلك ياقاسي النزف..

أشتقت لبحة صوتك ..

أشتقت أسمع كلامك وعتابك وسوالفك حتى لو أنتهى موضوعك ..

أشتقت لعطرك وثيابك ولقلب ساكن داخل ضلوعك ..

وينك ..

تعال وشوف قلب من الغلا يبكي على أيامك وأسبوعك

وينك ..

تعال وأسقي بيدينك زهرة جفت على ميناء مشروعك ..

كلي وعقلي وقلبي وروحي تبكي دم من بكاء مولوعك ..

أنا حاضر أنا موجود لامن كانت الفرقى ترضي مثل نوعك ..

بشد أهداب خافقي وبغيب عن دنياك وبلعن قلب يعيد حساب مجموعك ...




بقلمي النرجسيه



الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

نرجسيــــة أنثـى

( قصه أغفو على فصولها كلما حان شتاء ) 

 


 أحببته بعد الأشياء التي جمعتني به 

أحببته حد الألــم 

حد الهذيان  حد النـدم 

أحببته بعـد البكـاء بعد فقـدان الأمــل 

سنـــواتٍ مرت مثل فراشةٍ تلعب فوق  إرجوانةٍ  أوشكتْ على الذبول 

رسمَ الأثمدْ طريقاً من هدير الدموع على وجنتاي 

رُغم ذاك وكأنهُ لم يفتْ من الوقتِ غير ساعه 

وذاتِ ليلةٍ أمطـارها قد هطلتْ في شتاءٍ ثائر ٍ كاسحْ 

ومع ضربات الأمطارِ والبرد القارصْ 

سمعتُ صوتَ خطواتٍ مكسوره تقتربُ نحو باب منزلي !

من ياترى !! ؟

هل من أحدٍ قادم إلى بيتي ؟ 

أيُعقلْ بأن هناك من أحدٍ سيزورني بمثلِ هذا الوقت ؟ !!

طـــرق بابـــي !

كأنه أيقظ  سهاماً وسكاكينَ أوشكتْ على النوم بصدري 

فتحــت له الباب ! 

كان رجُلاً كفيفاً يرتدي نظارةٍ سوداء 

يحمل بيدهُ اليمنى مظلةٍ واليسرى عصا متكأ عليها 

منهار الجسد رثْ الملابس يحتاجُ لمزيدَ غطاء 

سئلتةُ من أنت َ ياصاحب العصا السوداء ؟ وماذا تريد ؟ 

رد : أنا قصةٍ أغفو على فصولها كلما حان شتــاء 

أدخلتهُ منزلي 

وقربت لهُ الكرسي أمام مدفئتي 

صنعتُ لهُ فنجانً من القهوهِ 

جلس وخلع معطفهِ ونظارته ، مد كفيه ليدفئ نفسهْ من برد الشتاء 

جلستُ أمامه ، أتمعنْ ملامحه 

تلك العيون العسلية

تلك البسمةِ الأزلية 

ذكرتني بذاك الوجه البعيد الغائبْ عني منذُ أعوام 

أرتختْ عيناي 

تلآشى تكوينيِ المائل 

جائتني ريحاً عكسيه من سماءً زهريه 

وقفتُ مخترعه !

كأني عصفورً صامت يقفُ على غصنِ شجرةِ وقت هطول المطر يرتعشُ بردً  

ليـــــس شبيـــه !! ليـــــس شبيـــه !!

هــوَ .. نعم أنهُ هـــوَ ..

بلَ هـــوَ ذاك الغائبْ ! 

مالذي جاء بهِ لمنزلي وكيف عرف مكان سكني ؟!

هل جائني قاصداً أم جائني شخصاً ماراً للأختباء من تلكَ العواصف ؟

هل يعرفُ من أنا ؟! 

هل مازالَ يذكُرني ؟ 

رفع رأسهُ لناحيتي قائلاَ ، مـــابكِ مالذي أوقفك ؟ 

هل تعبتيِ من الجلوسِ معي أم أتعبكِ صمتيِ ؟

صُعقتُ مما سمعتهُ 

كيف رأيتني أيُها الكفيف ؟!

ردَ مُبتسِماً : كفيف العينين وليس أعمى القلب والأحساس "

كُنتُ أبصرْ قبل أعوام ولكن ! ! 

طأطأ رأسهْ وأْتكئَ على عصاهُ مُنهزعاً 

زفراتُ الأنين بصوتهِ تحملُ أنفاساٍ تُعلنُ عن رائحةِ قصةٍ  تحمل في طياتها نار ٍ عجاف 

سئلتهُ : مـــابِكَ يــا صاحب العصا السوداء ؟؟! ! 

رد : لم أكُن كفيفاً من قبل 

ولكن دُموعاً جديةٍ مسمومةٍ خطفتْ نظري 

سئلتهُ بصوتٍ بــاكي ، وكأني لم أعش تلك القصه

وكــيف ذالك ؟

أبتسم لي مرةٍ شاهقاً ومرةٍ كسير 

شرد بذهنهِ عني برهةٍ من الوقت 

فمتلأت عيناهُ بالدموع ثم عاد للكلام مُتمتماً بصوتٍ لا يُكادُ يُسمع 

كُنا في عمر الشبابْ ..

مُنجرفين تحتَ سيطرةِ مشاعرنا 

لانعرف بالحياةِ شي غير أحاسيسنا 

كانت أجمل ما خلق ربي بالكون في نظري 

لمْ تكُنْ عينايَ ترىْ أُنثى غيرها 

طويله مثل غُصنْ الخيزران 

بيضاء البشره ، مشرقة ً كأنها شمس شتاء 

جميله لكنها تخدع الناس بدفئها 

عيانها بحار ٍ تركوازية ٍ تغرقُ كُل من تأملها 

بِها من الجمال مالايُصف ولا يُقال 

صبية ً ، ولكنها مثل طفلة ٍ حِنما تنثُر جدائل شعرها الأسود الكثيف الناعم لتلعب فوق الوساده 

وردة ٍ جميلة ٍ لايمكن تشبيهها بإحدى الورود

خُزامية ٍ زنبقية ٍ أو رُبما أقحوانية ٍ إإ لا 

لا أعرفْ لها إي تشبيه يُشبهها 

لا أعرف ُ لها إي نوع أو صنف يُقال 

ولكِنها أُنثى نرجسية ٍ 

قلبها لا يعترف ُ بالحب ُ أو الرحمه 

قاسية ِ المشاعر 

مزاجية ِ الروح والهوى 

كُنت ُ أُهيم عند رؤيتها ،، أقف ُ مكاني مُتجمداً 

كُنت ُ مثل ِ طفل ٍ تاه من أُمه

لم أكُنْ أستطيعُ التفريق ِ بين الحُب والهوى 

صاح قلبي مُعلنا ً عن التوبة ِ من بعدها ، بعدما كُنت زير نساء "

لاحقتُها حتى أقتربتُ منها , أحببتُها أكثر منْ الحُب ِ نفسه ْ

ولو كان بيدي عن أعين ِ البشر لخبئتُها 

فأنا بالحُب ِ أناني , وأنا الوحيد الذي يُحق ْ لهُ بالأستمتاع بالنظر ِ لها 

وذات ليلة ٍ من ليالي الشتــاء ،،

كُنتُ أتمشى بأسواق المدينه ، فمررتُ بإحدى محلات الذهب والمُجوهرات 

لأختار مايُناسب إصبعها عند اللقاء ِ بها ، 

كُنت ُ أُخطط ُ للإرتباط بها لأكمل ماتبقى من العمر معها 

ذهبتُ إليها مُسرعا ً ،، مرة ٍ راكضا ً ومرة ً راقصا ً 

لم أخف ْ وقتها من برد الشتاء 

وهلوسة ِ الحنين بصدري جعلتني أراها في جُنبات الطريق 

وعند اللقاء ....

قابلتُها مُخبئا ً يدي وراء ظهري حتى لا تلمح الخاتم بيدي 

مهــا ،،،

أتعلمين مايوجد بقلب ْ العاشق 

ومايحلُم به ِ ليُكمل َ قصة عشقه

إجابتها كانت مثل طعنات السكاكين إخترقت فؤادي 

بدأت  أصوات الطواحين بالدوران في رأسي 

وصقيع الشتاء يتجمع بين أضلُعي إإإ

ياصاحب العيون العسليه إ

لا أستطيع إجابتك فأنا لا أعرف بالحُب ِ شيء 

لم أتذوقه لأعرف حلاوته ومرارته 

 لا أُأُمن بالحُبْ ، ولكن أتمنى لو أعرفه

فأنا مخطوبة ٍ لأبن عمي منذ نعومة أظافري 

ممنوعه من حُب غيره 

ولا أعرف ،، فربما لا أستطيعُ من حُبه ِ أيضا ً ذات يوم 

ياصاحب العيون العسليه إإ

أتمنى لك السعاده مع أُنثى غيري تستحقق أكثر مني 

لا أستطيع الطلب منك نسياني ولكن أتمنى بأن تصفح عني 

إلى اللقاء فربما هذا أخر لقاء لنا  "" 

مشت من أمامي ..

كانت أصوات خطواتها تترُك رنينا ً قاسيا ً داخل أذني 

لم أستطيع سماع شي سوى صوت خطواتها 

أغمضت ُعيناي بقوة ٍ .... أمسكت ُ رأسي منزعجا ً من ذلك الصوت

متسائلا ً هذا حُلم أم حقيقه 

عندما فتحت ُ عيناي لم أرى سوى العصافير فوق الشجرة ِ تنظُـر إلي بتلك الليلة ِ البارده

أختفت ْ.. وأختفى معها كُـل شيء 

صوت العصافير 

زحمة المدينة من البشر 

صوت الشجر والمطر 

لم يبقى في ذلك المكان غيري مع صوت خطواتها 

وقفت ُ في نصف الطريق ،، وسط الظلام

مع دموعي أعزف ُ أنشودة ْ المطر ،،

أ ُنــادي ،،،،أهـــذي 

مهـــا ،، مهـــا ،، 

أتعلمين أي حُـزن ٍ يبعث ُ المطر 

أتعلمين ؟؟ حتـى أمطــار الشتـاء تبعث ُ معها حكايات صقيع الشتاء  ،، نشيد السحاب 

كُـنت ُ أتخبط ُ وقتها في وسط الطريق 

بـــاكيا ً و هـــاذيا ً 

مهـــا إإ

مهـــا إإ

مهــــــااا إإ ولـــكن 

أسكتني صوت سيارة ٍ تسير نحوي مسرعتا ٍ

أردت ْ بي في وسط الطريق طريحا ً 

 من يومها أصبحت ُ أسير وأنا كفيفا ً 

من يومها لم أستطيع الخروج من غيبوبة ِ الهوى 

كُـل شتاء أزور مكان موعدنــا 

لأستنشق هُنـاك عبق عِطرها 

وأ ُوقض َ عِبق ذكرى أو نسيانها 

قصة لا أستطيعُ تكملتها 

أغفو على فصولها كُـلما حان شتاء 

وبتلك اللحظه إ

رجع صاحب العصى السوداء شرد َ بذهنه ِ مرة ٍ أ ُخرى 

ثـُم نطق بعدها متسائلا ً 

هل كان خطئي أم خطئُها ؟؟

كُـنتُ أحاول إخفاء نبرة بكائي حتى لا يسمعُـها  

لا ياصاحب العصى السوداء 

لم يكـُن خطأك بل خطـأها وهي من خسرت ،،

رفع رأسه ُ لناحيتي سائلا ً ،، ماالذي خسرته ُ ، لا يخسر بالحياة ِ من لا يعرف الهوى 

أخبريـنـي ؟؟؟

هل شرقت الشمس ؟؟

 أريد الرحيل لتكملة ماكُـنت أبحثُ عنه بالأمس ,,

سأرحل من هنا وأعود َ في شتاء ٍ أخر لأجلس مع ذكرياتي 

خرج من منزلي أمام ناظري 

متكأ ً على عصاه 

باحثا ً بوسط المدينة عن حُـب أعماه

لم أستطيع أن أوقفه وأخبره 

بأني تلك الفتاه التي أفقدتهُ بصره 

دمرته ُ ودمرت نفسها 

لم تستطيع الزواج من أبن عمها 

ولم تجد عنوان لحبيبها 

تلك الفتاه التي أنتهى بها الحال في منزل ٍ صغير قُرب أخر موعد ٍ لهـــا ........





بــقلمـي / النرجسيــه


 

 

 



 



                               

 

الثلاثاء، 3 سبتمبر 2013

ذكرى وداع

ابحرت في عالم كتاباتكـ وجدت فيها الابداع الممزوج بـ الآلم
سطرت ما بعض ما بداخلي رغم اني مبتدى وحديث التجربة
يا خافقي لا تحسب اني نسيتك لا وربي ما انسى قلبً عشقته  قلباً بحوت له بعض ما فيه عالمي رغم ما في داخلي يعج بـ  زحمة مشااعر نحوك يا اميرتي
آميرتي ستبقين في روحي و ماخذة أجمل سنيني♥

الخميس، 20 يونيو 2013

همسة شوق

سيدي كل ما أُريده هي لحظة بكاء بحظنك
لحظه رُبما تكون كافه عن سرقة وقتك منك

بقلمي / النرجسيه

عبرات الغياب

هُناك أشخاص بالرُغمِ من جفوتهم لنا إلا أننا نشتاق لهم
لانستطيع معاملهتم بالمثل لأنهم أصبحو جزءٍ منا
فبعض الأيام تمتلئ قلوبنا عليهم عتاباً بسبب غيابهم لأنهم يحسسونا بعدم أهميتنا بحياتهم
نحاول أن نتصدا لهم ونبتعد عن دربهم لنُريحهم منا
ولكن عندما نلتقي أعيُننا بأعيُنهم ننسى مافعلوه بنا
ننسى أسباب غيابهُم وتصرفاتهم الأخيرةِ معنا
وبدون شعور نبدأ بمُعاتبتهم
وتبدأ الدموع في النزول
مختلطه مع مشاعرنا وقت مُحادثتِهم
فابالرُغمِ من قساوتهم لنا
آلا أننا لانستطيع أن نقسو عليهم
ليس لأننا لانستطيع ذلك
بل لأننا نحبهم ونحاول عدم جرح مشاعرهم
ولأننا نحبهم نعاتبهم فوجودِهم بحياتنا وتفاصيلنا اليوميه أصبح مهماً بالنسبةِ لنا
و بالرغم من إنشغالهم الدائم عنا
آلا أننا نجلس دائماً على مقاعد إنتظارهم
فليس نحن من صنعناهم بحياتنا بل القدر الذي جمعنا بهم

بقلمي /النرجسيه

الاثنين، 17 يونيو 2013

جرحي القديم

سيدي نادني كلما أشتاقت مسامعك لصوتي المجروح
فمن أحق بسماعه سوا جارحي
نادني كلما أشتاقت كفيك بملامستي
فخدي لا ينحني الأ ليديك
نادني كلما أحسست بالعطش
لتعرف أن نفسي هو من رحيق شفتيك
سيدي
لاتتمادى بغرورك الزائف فكلانا يعلم بأني أثمن مالديك
لاتخسر قلبآ تنفس منك ولك وإليك
قلبآ لايعرف الراحه ولا النوم من قساوتك

بقلمي / النرجسيه