الأربعاء، 16 سبتمبر 2020

بقايا من ورق

“بقايا من الذاكره على الورق “

  (على جانب الطريق تقف أو يقف حُب من الماضي)

على إطلالة الطريق أقف 
حيثُ المسافة بيننا أطول من ملامحك 
تعبُرني سيارات المقاهي والملاهي 
يعبُرني زِحام من الناس حول الكراسي 

باريس في يوم مُمطر 
يوما موحل بالفرح مغدق
بردً قارص.. بالجسم يلبس 

في بهو القهوة ألمحك 
ألمح وجهك القديم جالساً أجدك 
على مقعد عتيق 
متدثراً بمعطفٍ قديم يفوح برائحة عطرٍ عابثاً بذاكرةٍ من الماضي 

بائساً ومبتسماً 

صوتك... ضحكتك 
عطرك... ثيابُك
ضجيجُك... وهمساتك 

شيء من النسيان يُخالطه الكتمان 
حُب من الماضي يعود بلمحه مثل ما كان 

عازف الكُمان 
وملاك آلحب يضحك 
والشال حول عُنقه يلفح 

الخوف جمدني على هاوية الذكرى 
قدماً تخطو نحوك والأخرى ترجع 

صوتاً بداخلي يأمرني 
قفي قفي على جانب الطريق وغني
(افترقنا ياحبيبي افترقنا وأبتعدنا بدروب الحب ابتعدنا) 

شوقاً بعيني يعصاني على مغادرة المكان 
أمام قلعة حُبً من الماضي 
وأمام أبوابك المغلقةَ ماذا أفعل ببقايا من صدأ مفتاح 🔑 


أخبروني مالذي يثبت الحب

اخبروه بأني لازلت أحبه
اخبروه بأنه لازال عالق في ذاكرتي من تلك السنين
اخبروه بأنه مازال يملكني يملك قلبي وروحي 
وبأنه الرجل الوحيد الذي استطاع الدخول لقلبي 


اخبروه بأني لازلت اشتاق له
اشتاق إلى عباراته وبحة صوته
اشتاق إلى ضحكته وإبتسامته 


اخبروه بأني لازلت أحن اليه 
احن إلى الجلوس بجانبه وأحتضانه 


اخبروه بأني لازلت أرى طيفه 
أُجالسه وأُحادثه 
أخبروه بأني لازلت في إنتظاره..... 

الثلاثاء، 14 يناير 2020

وجع أنتضار

وجع أنتضارجلست مع صديقاتي في وسط الزحام بين الناس
جلس معنا أمامي لشدة غيرته علي ولأشتياقه لنظراتي .كنت في شدة الشوق إليه
أحاول أختلاس النظر أليه دون أن يلاحظون الناس ذالك. حتى لا يحسدونا على الحب الذي يجمعنا.
كم أردت في ذالك الوقت أن أخبره بمدى حبي له فكنت أهمس له "أحبك"

سمعها وتجاهلها حتى أكررها له مرة أخرى ليتأكد بأن ماسمعه ليس وهم.
فتبسمت ونزلت رأسي لأني لا أمتلك القوه حينما تقع عيني بع...
ينه.
فتلك النظرات تخطفني وتنسيني نفسي. تجعل قلبي يرتجف ويحبه أكثر و أكثر و أكثر.
رفعت رأسي لأعيد له كلمة "أحبك"

ولكن؟؟

تفاجئت بوجود كرسي خالي أمامي
وكأنه لم يكن له أثر .. ولم يوجد سوى نظرات صديقاتي من حولي في حيرة من أمري وكلمات منهم نزلت مثل الصاعقه علي!

يامجنونه!!

ألى أين تنظرين؟

وألى من تبتسمين؟

أيوجد خامس بيننا؟

تبسمت لهم وأنا أحاول أن أكف دموعي حتى لا تفضحني أمامهم
كذبت عليهم بأني تذكرت موقف مضحك مع أهلي. فقمت أحكي وأألف لهم من رأسي لأنسيهم مارؤه بي.
أضحكتهم رغم كذبي
أضحكتهم رغم ألمي
رغم أنكساري ووحدتي

بعد ماتفرقن!

بقيت بمفردي لأستغل ذالك الوقت حتى أنزل تلك الدمموع التي أحرقت عيناي من شدة الشوق والآلم

ولكن شخص ما

وضع يده على كتفي وكأنه أحس بألمي
أيعقل أن يكون أشتاق لي؟
أحس بحاجتي له وحبي المجنون الذي يكبر بداخلي
أيعقل أن يكون هو؟؟

قفزت من شدة الفرحه لأعاتبه وأعانقه.
لأرتمي بحضنه الدافي وأطلق الحريه لدموعي
لتغسل قلبي من شدة الآلم
آلم سنه من الفراق ومن العذاب

ولكن؟؟؟؟

أتفاجئ بصديقتي تسئلني.

ألم تنسيه؟؟

أما زلتي تحبينه؟؟

بقلمي / النرجسيه

الأربعاء، 14 سبتمبر 2016

قلب تائهه

اليوم أنا حائره ربما تائهة الفكر....
أغوص في أحزان الماضي....
في دفاتر ألالم..........
أتصفح صفحات الذكرى ........
أنا!!!!
احببت انساناً كان في نظري
لوحة ألامل.....
كنت أجده في داخل الوجدان
يسكن المشاعر.....
وينبض للقلب والشريان....!!!!
كنت ارى الدنيا محطات.....!!
أتذوق جمالها في كل لحظه.......
ولكن لم تكمل لي....!!!!!
ربما لم توفي وعدها لي...
او ربما لم تهدني السعاده مجملها...


اعود الى قلمي بعد تأملي هذا الوقت...
أنظر الى قلمي ...؟؟؟؟
لينطق لي يكتب ويبث......؟؟؟؟
ولكن يعود مخيلة ليجسد لي
...............نظرتك.........
.............بسمتك...........
.........جسدك.............
روحك التي تسكن حولي تهمش على دمعتي وتهديني أمل عودتك......!!!!
مرت ألازمان..؟؟؟
القلب يسال دوماً لماذا انا حزينه؟؟
أفكر مراراً وتكراراً للأجابه......
ول
كن لا أجد لها جملاً وتعبيراً...!!!!!
صفحتي البيضاء اليوم
دونت ذكراك..!!!!
وبثت لك روحاً .
تهواك دوماً.......
قبل ان اختم مدونتي..
نسيت أن أقل لي نفسي دوماً
اني أحببت شخصاً وجهه كالقمر...!
ولكن نسيت...!!
أن القمر له جانب مظـــــــــــلم.....!!!!

بقلمي / النرجسيه 

الجمعة، 29 أغسطس 2014

ذكريات الماضي

 

 

 كنت أحبه وأريده
كنت أحكي له عن قصة حب من طرف واحد
كنت أشرح له حالي
كان يواسيني دون أن يعلم بأنه المقصود
وحينما هممت بالأعتراف له
سبقني بالأعتراف بحبه لها


تركته بعدها معاهده نفسي بمقاطعته
ولكن قلبي لم يكف بالسؤال عنه
عقلي يقول لي أرجعي وأختطفيه منها
أملئي حياته وقلبه بالحب
علميه معنى الحب
علميه كيف يحب
أكسبي قلبه لكِ
رجعت ُ له مُتأمله في كسب قلبه لي
ربحت .. ولكن ,,

لم أكسبه نصيب

فارقني القدر والنصيب عنه
لم أكن أعرف بجرحي له
حينها ندمت

نعم ندمت على ما فعلته به
لم أكن أعرف بأنه سيفقدني من بعد فراقي
ويحرم من أرتبط بها من الحب بسببي



الاثنين، 14 أبريل 2014

القصيد الثاني

الـــقصيد الــثانـي








ياقاسي النزف تكفى عالغياب لا تحداني 

يكفي وحدتي وغربتي داخل أوطاني 

ماهو ذنبي إذا حبك بين الناس فاضحني 

ولا هو بيدي أنكر من سمع أنيني وهذياني 

يــا شاعــري ... !!

أن هزك الحرف بأعلى الصوت ناديني

تلقاني بأول سطورك مع أعذب ألحاني 

بتلقاني قبل ما أكتبك بحبر العشق كاتبني 

على ورق صحيفتك لجل لامن غبت تقراني 

وإن كان ما ودك بالحبر تكتبني 

أنثرني حروف مبعثره على صفحة عيوني وديواني 

بس تكفى قبل ماتنتهي من القصيد جاوبني 

يهمك أمري ولا معك حبيب لقصيدك الثاني




بقلمي / النرجسيه

الأربعاء، 2 أبريل 2014

خيانه تحت مسمى رجل

خيــانـه تحت مسمـى رجـل 

( أحببتكـ أكثر من أي شي دخل حياتي كُنت أُريد أن أعيش وأشيخ معكـ ولكن ! ! ! ) 





قال لي مازحاً 

لقد صادفت بالأمس أمرأةً حسينه 

كانت ترمُقني بنظرات غريبه 

وكأنها بي مُعجبه ,,

جاوبته ببروده بالرغم من نار الغيرة ِ التي أشتعلت بقلبي 

ربما شارده أو بملامحك مشبهه

أرتسمت على وجهه إبتسامة ٍ خفيفة ٍ خبيثه 

تخيلي لو كُنتي معي ورأيتيها لي مُأشره بيدها 

تُنـاديني و تـُغازلـني 

تجلـس ُ بجانبي 

وتسرد لي من مــاضيها حكـايـا ؟؟

بسبب كلماته القاسيه البارده التي تخلو من مُراعاة أحاسيسي 

لم أُحس بنار كوب القهوة بيدي من نـار الغيرة ِ بقلبي وخباياها 

كيف يختبرني بغيرتي ؟

وهو يعرف بأنانية حُـبي ؟

بعد تلك الأبتسامة البارده التي أريته بها 

جاوبته ببرودةٍ ثانيه 

عـاكسه مُـخيره وبنفس الوقت  أُريد منه أن يشعر بما يحسسني 

تخيــل !!

بنفس اللحضة لو تلتفت لناحيتي وترى شخصاً من الرجال ِ  يقف ُ بجانبي 

يـُكلمني ، ويضحك ُ معي 

يـُسامرني ويختار لي مايـُناسبني من الهدايا ؟ 

وفي لحظه ،،

تغيرت معالم وجهه ثـُم رد غضبا ً وغيرة ٍ 

لن أسمح لك ِ بذلك وإذا فعلتيها فأعتبري بأنك ِ خسرتيني 

ففي النهاية ِ تـُعتبر خيانه والخيانة ُ لا تغفر 

جاوبته ُ ضاحكه وهذا نفس جوابي على سؤالك 

لا تختبر حبك بقلبي وأنت أعلم به ِ أكثر مني 

رد .... ولــكن 

أنا رجـُل و أنـتي أُنثى  

فالرجل يـُخطئ أحيانا ً   



أما خيانة الأنثى لاتـُغفر 

برد كوب قهوتي بيدي بعد أن أحرقني وكأنه يشاركني ما أسمع 

رد لم أستطيع أِن أستوعبه 

الرجل يـُخطئ والأنثى تسامحه 

الأنثى تخطئ والرجل يـُعظمه 

( هل تـهـون الخيانه تـحت مـُسمى رجـل ) 

كاد كلامه ان يفجر قلبي غضبا ً وغيضا ً 

كان يرتجف مثل المذبوح 

من بعد لحضات صمت نطقت 

أتعلم ياحبيبي ! 

دعنا ننهي هذا الحوار 

فقد ضاق بي الحال من كثرة الجدال 

والأن أنتهى موعد الأفطار 

فليذهب كـُل منا لعمله في الحال 

نهضة من على طاولة ِ الأفطار 

مـُتجهه لغرفة ِ لأخذ عبائتي 

ثـُم تذكرت بعدها بأنني وضعتها بالصاله 

وفي طريقي إليها مررت ُ من عند المطبخ 

فسمعت ماكـُنت أُشك ُ به 

حوار دار بينها وبين من سلمت ُ له حياتي بما فيها 

لا ... لا .... ليس مجرد حوار بل خيانه 

الوو : كيف حالك ياحبيبتي 

هل لديك وقت لنلتقي ؟؟

أم مازلت ِ غاضبتا ً مني ؟؟

أختاري اليوم مايعجبك ِ أكثر 

بيتكـ ِ أم بيتي ؟؟

أم تـُريدي الخروج معي لتناول الغداء في مطعم ٍ أفخر ؟ ؟

أثناء تلك المـُكالمه لم ينتبه لوقـوفي خلفه أحترق 

مسحت ُدموعي من فوق خدي ثـُم سحبت ُ نفسي 

عـُدت ُ   لغرفة نومي 

أخذت حقيبتي ثـُم خرجت لصالة ِ لألبس عبائتي 

صادفته في طريقي 

سئلني .. مابكـ ِ ياحبيبتي ؟؟ 

وكأنه لم يعرف مافعله بي 

لم يعرف طعناته لي في غيابي 

كيف يخونني ؟ كيف يدخلها منزلي ؟

لحضات صمت قاسيه وحارقه 

قـــاطعها 

هل أنتي جاهزه لاأأخـُذك ِ لعملك ؟

نعم جـاهزه 

حسناً لنمشي 

مرت خمس ساعات على إنزاله لي مكان مدرستي 

معتقدا ً منه بأنني أُأدي عملي 

وفي الحقيقة ِ لم يعلم بعودتي 

لمراقبة من بعيد أمام منزلي 

تقدمت ثـُم طرقت جرس الباب 

فتح لي ! ! ! 

أرتعش عند رؤيتي 

وكأنه ُ صيد صادف صياد ً 

لم يتوقع مجيئي مـُبكراً 

فجـــأه ! ! ! 

علآ صوتها مـُناديه 

حبيبي من على الباب ؟ 

نبرات صوتها قد تبادرت إلى مسامعي من قبل 

صاحت عليه مـُناديه مرة ً ثانيه 

وهي خارجه من غرفة نومي 

حبيبي لم لا ترُد ؟؟

لحضات من الصمت أُطبقت على أفواهنا 

لحضات من الأعاصير مرت هادمه وهادره كـُل مابنيناه 

زوجي يخـــــونني 

ومع من ؟ 

مع أعز صديقاتي 

صديقتي التي أمنتها على نفسي وبيتي 

هي أيضا ً تخونني مع زوجي ! ! !

تقدمت لها 

صديقتي لك ِ أمانة ً عندي 

كـُـنت أبحث ُ عن صاحبتها منذ ُ أشهر 

خذي حلق أُذُنك لقـد سقط منك ِ على فراش نومي 

تركتهم بعدها هامه بالرحيل 

لحقني مـُنادياً 

كان يـُريد إصلاح ماكسرهُ 

بحـُجة أنه ُ رجــُل 

والخيانـة ُ للرجـُل تـُغفر 

من أُسامح منكـُم ومن لا أُسامح  

أنت أم صديقتي التي أغراك جمالها وشعرها ؟؟ 

قــُل لي !

لوسامحتك ... صديقتي ! ! 

هل سيسامحها زوجها ؟ 

بل أنت .. هل سيـُسامحك صديقك على خيانته لك مع زوجته ؟

لو سامحك تأكد بأنني سأعود لك من بعدها 

ولــــكن تذكر .. ففي النهايه 

الخــــيانة !

ليست حــادثه ..... بل أختــيار 


حملتُ نفسي من بعدها مثل جثة ً تبحث عن نعشها 

حملت نفسي من ذلك المكان ورحلت 

منظر لم يفارق مخيلتي 

منذ عشـــرين عــــــام   ! ! ! " 




                                                              النـــهايه  


                                                                        بقلمي النرجسيه