غفوة سنين

غفوة سنين

صدفه جمعت طفلين

وبها من بعض أقتربوا

مايفهمون لغة المحبين

تجمعهم البراءه

يلعبون لعبة زوجين

كبروا وفهموا وش كانوا يلعبون

زوج وزوجه تحت عرش الحب مجتمعين

تناديه روميو

يناديها يأغلا من جوليت وأغلا من روح المحبين

تسأله تحبني؟

يرد عليها وأنتي بحبي لك تشكين؟

ترجع تسأله من جديد

تحبني؟ 
 
يرد أيه أحبك وإذا عندك شك تكفين لعاد تسألين

ردت بصوت مبحوح يذبح كل من سمعها من العاشقين

وأنا أحبك وماقدر لغيرك أكون
 
رد عليها  وش الطاري
 
قالت ولد ناس تقدم لي ويبي كلمه من أهلي ولو بعد حين
 
قالها الله يوفقك ويسعدك مع مين تعيشين

ردت أنت حبيبي وبنتظرك أنت ولو من بعد حين

ضحكته البارده أثلجت صدرها وأطرافها

أنتي من جدك ولا تمزحين؟

صدقتي يوم  تحسبين أنك لي رح تكونين

قالت له إيه أحبك وأنت أدرى بحبي لك من يوم كنا صغيرين

قالها تعلمي  الوفاء قبل عن الحب تتكلمين

خنتي أهلك والله العالم من بكره تخونين

ربي نفسك قبل لاتحلمي بأطفالي كيف تربين

تركها وراح مابين غفوة السنين

وكلامه يتردد بمسامعها مثل السكاكين

قناع روميو أصبح حيله لبعض الحقيرين

وحقارة الرجال ماتتغير ولا تغيرها السنين

حقارة الرجال ماتتغير ولاتغيرها السنين

حقارة الرجال ماتتغير ولا تغيرها السنين



بقلمي / النرجسيه
17/6/1434

مــــابك يامفتون

مـــابك يامفتون

أهكذا العشق يكون

تفتح باب قلبي وتدخله كالمجنون

ألآ تعلم من أكون

أتريد أن تستحل نبضي وتنحت أسمك فوق جدار قلبي

وتترك قلبي مدفون

العشق ليس هكذا يامفتون

العشق جسد بقلبين من الفراق يبكون

العشق أماً ينام طفلها جائعاً على صدرها الحنون

العشق مريضاً على فراش الموت يطلب الشفاء بقلبً مضنون

العشق سجيناً يبكي ظلماً خلف قضبان السجون

العشق ليس ورداً بيد أطفال يلعبون

أيها المفتون

هناك من سبقك لقلبي  ذات يوم

دمر كل عرقٍ بجسدي ونثر به السموم

أحقاً لاتعلم من أكون ؟

أم جئت لتزيد فوق الهموم هموم



بقلمي / النرجسيه

26/ 4/ 1434 هـ

 

راقصني تحت المطر

 

 

 

 

صوت المطر ينادي
يعزف لحنآ جميلآ
يطربني بأنين زخاته البارده
ويداعب برده أطراف أقدامي
كأنه يريد مراقصتي
يجعل مشاعري تتأرجح بين الحب والخوف
سيدي راقصني تحت المطر
دعني أضع يدي حول كتفك
وعيني بعينك
ساسمح لك بوضع يدك حول خصري النحيل
عندما تبدا القطرات بالعزف لنا
لنخطوا خطواتنا الراقصه معآ
راقصني حتى بزوغ الفجر
دع ابتسامتك المشرقه مع ضحكاتنا تملئ المكان
امسكني جيدآ عندما تحملني بين ذراعيك القويتان
لا تتعثر عند الدوران بي
حتى لا نسقط ونفيق من حلمنا

سيدي أتريد مراقصتي ؟

 

بقلمي النرجسيه

11/3/1434

مـــن قــالكـ؟؟

مــن قـالكـ إني في بعدكـ تألمت

ونزفت بدال الدمع الدم

من قالكـ إني بعدكـ أنكسرت

وذبلت لحد ما انتهيت

همت

          ضعت

                   أنتثرت وتلملمت

من قالكـ يوم شفتكـ مع غيري أنجنيت

غرت
       
          نزفت

                  أنقهرت بس ماتكلمت

من قالكـ مازلت لقربكـ أهتم

وفيكـ أحلم

وبغيابكـ أتألم

وشفتكـ حلم قدام عيني أنهدم

وبعذابكـ تحملت

وجع قلبي لين ما أنقسمت

من قــالكـ إني بشعور

ولي قلب يذووووق الألم

وإني مثل باقي هالناس تحب وتسهر وتحلم

تقول إني مأحس ؟

معك حق

تدري ليش ؟

لآن وجودي بحياتكـ مثل العدم

ولئنكـ ماجربت طعم الألم

ماجربت السهر والأمل

والآحساس بالندم

مـــا أحس ؟؟ أيــــه مـــا أحس

وبعلمكـ كيف عدم الأحساس بالندم

روووووح

تحسبني بقول روح الله يستر عليكـ

لا يا حبيبي روح جعلكـ بحياتكـ ماتهنيت

وجعل حياتكـ كلها هم بهم 

جعلكـ ماتشوف الفرحه حواليكـ

وجعل فرحة أمكـ فيكـ ماتتم

روح جعلكـ تذوق من نفس كاس الألم

اللي سقيتني فيه بدون ماتحس بالندم






بقلمي / النرجسيه


1434/2/4هـ

صمت بكاء

حبيبي أنت لاتعلم بأن شوقي لك يدخلني بنوبات بكاءٍ شديده وطويله

لا أستطيع أن أتخلص منها بسهوله

أحاول الهروب منها إلى مكان  منعزل عن أهلي

حتى لايسمعون صوت بكائي

أفيق منها مرهقه

شاحبة الوجه

ذابلة العنين

يائسه ونادمه

على تعذيب نفسي معكـ

ثم أغسل وجهي لتختلط تلك الدموع بالماء

حتى لايلاحظوا تلك الدموع بأعيني

كم أبين لهم بأني بخير لاشي يشغل فكري وحياتي

أضحك معهم كي لايشعرون بما يؤلمني

لاأعرف لماذا !!

فربما خوفا منهم  فأنا بنظرهم دميه مجرده من المشاعر

أحببتكم وهم لايعلمون

حلمت بك تمنيتك .. أخفيت حبي عنهم

لاأنني خفت أن أفارقكـ

ولم أعلم بأنكـ تريد فراقي ,,



بقلمي / النرجسيه

 

حبيبي كم أنت قاسآ ومتكبر

حبيبي لماذا هذا الصد

لماذا هذا التغير المفاجئ فيك

هل بحقك أخطئت

أم رميت نفسي عليك

أتذكر عندما أخبرتني بأنني أقرب الناس إليك

أتذكر عندما أخبرتني بمدى حبك لي

وبشخصيتي وبملامحي وحناني عليك

لماذا هذا التغير

لماذا هذا التكبر

فأنت بتصرفاتك الأخيرة معي تهينني

كم أحسستني بأنني رخيصة في عينيك

بعد ماكنت أثمن مالديك

حبيبي كم أنت قاسآ ومتكبر

وكم صارت قساوتك عليه أكثر

فأنت لاتعلم بأن جرحك بقلبي  صار أكبر و أكبر

حبيبي كم أنا حائره معك

فأنت أوقفتني في نصف الطريق

لا أستطيع أن أكمل حياتي معك

ولا أستطيع الرجوع بدونك

ولم أعد أستطيع أن أفهم مشاعرك


بقلمي / النرجسيه

هــــامش ذكرى

كنت بانتظاره

بعد مارتبت  كلماتي التي سوف أخبره بها

بعد ماجهزت نفسي لأبدو جميله بعينه

أنتظرته وطــــــــال إنتظاره

فقلت لنفسي لابأس سوف يحضر إليه طائرآ من الفرحه محملآ بالأشواق التي تحملني

سيبادر بالكلام قبلي ويخبرني بما يشعر به إتجاهي ,,

كنت واقفه داخل شرفة المنزل أنظر إلى القمر وأحكي له مدي حبي له وشوقي وخوفي

عليه وكم أنا محظوظه

أخبرته بأنني وجدت قمري بالأرض , وبأننا سوف نقف أمامه ليسمع كلامنا وأحاديثنا

وليكون شاهدنا شاهدآ على لقائنا وإجتماعنا ووعودنا ..

جاء إلي راكضآ وفرحآ يناديني بأعلى صوته

لم أرد التحرك من مكاني  ولاكن فرحته طارت بي إليه

سئلني وهو فرحآ

لماذا لم تردي حينما كنت أناديك منذ لحظات ؟

أين كنتي ؟

نظرت إلى وجه المشرق كنت أريد أن أخبره بأنني وعدت القمر أن يكون شاهدآ على

حبنا

قــــــــــــــاطعني

لايهم ,, مسك بيدي وقال

تعالي لاأريك مأحظرته معي !

أوقفني أمام صندوق كبير من الهدايا

وسئلني أتعرفين ما يوجد بداخله ؟

هزيت رأسي بالنفي

فتح الصندوق وأخرج منه ذالك الفستان الآبيض الذي كنت أحلم بأرتدائه ليلة زفافنا

سئلني ما رأيك فيه ؟ أهو جميل أم لم أحسن الأختيار ؟

نظرت إليه نظرة رضا أحاول من خلالها بأن أشرح له أن ذوقه يعجبني ولكن

ليس مهمآ أكثر من وجوده في حياتي

أفاقتني كلماته من ذالك الحلم ...




ياترى هل سيعجبها ؟

هل سيكون نفس مقاسها ؟

فأنا لاأعرف كيف ذوقها أو مايعجبها ؟

كنت أحاول أن أستوعب ماقاله من يقصد ؟ وماذا يقصد بكلامه ؟

فسالته من تقصد ؟

فأجابني ! أنا أقصد حبيبتي التي سوف تكون شريكة حياتي وأم أولادي !

وكأنه يقول بأنها تستحقه أفضل مني  ,,

كم تمنيت بتلك اللحظه أن أصفعه على خده ليفيق وينظر إلي

ولو لأخــــر مره 

فمن الممكن من خلالها أن يلمح الآلم بلمعان عيني ,,


أبتسمت بوجهه وأيقنت بأن ليس له ذنب بما كبر بداخل قلبي

فهو عاشق مثلي

كم تمناها وحلم بها

كم طال إنتظاره لهــــا

وكم سهر الليالي من أجلها

فهي كانت معشوقته وانا هامش ذكرى في حياته


رجعت إلى القمر مكسوره ومهزومه

كنت أريده أن يكون شاهدآ على حبنا

ولكنه شهــد فراقــــنا




بقلمي / النرجسيه